كتب محمدالعوضي
إن مانراه اليوم وكل يوم على مشهد ومسمع من الجميع في كل دول العالم ماهو ألا تصفية حسابات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على حساب الأبرياء من أبناء الشعب السوري والذي لا يملك من أمرنفسه شيئ وكأن دول العالم قد تأمرت عليه لصالح مصالحهم الشخصية جماعات مسلحة فى كل مكان ولاندري ولا نعلم لها أصل والجميع يقتل ويضحي بأرواح الأبرياءالتي روت أرض سوريا بل لاأبالغ عندما أقوال أن هذه الأرض شعبت من دماء الشهداء من أبنائها الذين يودون أن يخرجوا للحياه مره أخرى لينصروا أهلهم وبلادهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم مره ثانيه ولكن
ماذا بعد مانراه هذه الايام علي أرض الواقع في سوريا؟
فإن ماسمعناه اليوم أن سلاح الطيران الأمريكى يمنع الطيران الروسي من قتال مسلحين من الجيش الحر السوري وظل يلاحقه في الأجواء السوريه والتي إتخذت مصرح للعمليات والتجارب حتى تم إخراجه
وماذا لو لم يتدخل الطيران الأمريكي؟
لكان هؤلاء الناس في عداد الموتى كغيرهم من أبناء الشعب السوري
الذين يموتون بسبب القصف والقتل والدمار أوالذين يموتون هلكي من الجوع والعطش فكلهم في خندق واحد يشتركون في مصيرا واحد وهو القتل دون ذنب ربما يكون ذنبهم الوحيد هوأنهم سوريين أو أنهم تواجد على أرض سورية ودائما نري العظماء من دول العالم لاتملك من ألأمرسوي الدراسة والاعتراض وماهو جائز وما هو ممكن إن لم يكن لها مصلحة أكيده ومحققه ومنهم من يشارك في صنع حدث مقصود بعينه لصرف انظارشعوب العالم والرأي العام العالمي عمايحدث لهذه الشعوب مثل العراق وغيره من الشعوب البائسة وإقناع الشعوب الأوربي أن هذه الدول هي التي تصدر الأرهاب وهم من يقتلون الأبرياء فى كل دول العالم